اكتشف شروط القبول في كلية الملك عبدالعزيز الحربية للجامعيين 1447

تعد كلية الملك عبدالعزيز الحربية واحدة من أعرق المؤسسات التعليمية العسكرية في المملكة العربية السعودية إذ تعمل على إعداد كوادر مؤهلة علميا وعسكريا قادرة على خدمة الوطن بكفاءة عالية لذلك يسعى الكثير من الطلاب الجامعيين إلى الالتحاق بها لما توفره من تعليم متميز وفرص تدريب متكاملة تؤهلهم لمسيرة مهنية ناجحة.

نبذة عن كلية الملك عبدالعزيز الحربية

تبدأ مسيرة كلية الملك عبدالعزيز الحربية منذ تأسيسها عام 1955 كإحدى الركائز التعليمية للقوات المسلحة السعودية إذ تهدف إلى تنمية قدرات الطلاب في المجالات العلمية والعسكرية وتطوير مهاراتهم القيادية والإدارية من خلال برامج تدريبية شاملة تغطي تخصصات مثل الهندسة وتقنية المعلومات واللغات والإدارة كما توفر الكلية السكن والرعاية الصحية والدعم المادي الكامل للطلبة أثناء فترة دراستهم.

شروط القبول في كلية الملك عبدالعزيز الحربية للجامعيين

تشترط الكلية مجموعة من المعايير الدقيقة التي يجب أن تتوافر في المتقدمين لضمان اختيار النخبة القادرة على تحمل المسؤولية العسكرية ومن أبرز هذه الشروط:

• أن يكون المتقدم سعودي الأصل والمنشأ.
• أن يتراوح عمره بين 17 و24 عاما حسب ما هو مدون في السجلات الرسمية.
• أن يكون حاصلا على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها.
• أن يكون غير متزوج.
• أن يتمتع بحسن السيرة والسلوك.
• أن لا يكون قد تعرض للطرد من أي كلية أو معهد عسكري سابقا.
• أن يجتاز الكشف الطبي والمقابلة الشخصية واختبارات القبول المعتمدة.
• أن يتعهد بخدمة الوطن لمدة ثماني سنوات بعد التخرج.
• أن يقدم كفيلا يضمن التزامه بشروط الكلية.

الأوراق المطلوبة للتقديم في الكلية

يلزم المتقدم تجهيز مجموعة من المستندات الأساسية التي تسهم في استكمال طلب التسجيل بشكل رسمي وتشمل ما يلي:

• نتيجة اختبار التحصيلي والقدرات العامة.
• نتائج الفحص الطبي واللياقة البدنية.
• صورة مصدقة من شهادة الثانوية العامة.
• صورة من كرت العائلة مضافة بها بيانات المتقدم.
• نسخة من بطاقة الهوية الوطنية أو السجل المدني.
• شهادة معادلة مصدقة إذا كانت الشهادة صادرة من خارج المملكة.

خاتمة

في الختام يمكن القول إن كلية الملك عبدالعزيز الحربية تمثل بيئة مثالية لتأهيل الشباب السعودي لخدمة وطنهم بكل فخر وكفاءة إذ تجمع بين التعليم الأكاديمي والانضباط العسكري لتصنع جيلا قادرا على تحمل المسؤولية والمشاركة في بناء مستقبل مشرق للمملكة.

إقرأ أيضا: