في ظل تعقيدات المشهد العراقي تفاصيل الازمة السياسية بعد الانتخابات

يشهد العراق مرحلة حساسة بعد انتهاء الانتخابات حيث تتجه الانظار نحو شكل الحكومة المقبلة وسط حالة من التباين بين القوى الرئيسية وتسعى الاطراف المختلفة للوصول الى صيغة توافقية ولكن المشهد يبدو اكثر تعقيدا مع استمرار الضغوط الداخلية والخارجية التي تعمق حالة الانسداد السياسي في البلاد.

ملامح الازمة السياسية في العراق

توضح المرحلة الحالية حالة من التوتر السياسي مع اقتراب اعلان النتائج النهائية والتي ينتظر منها تحديد ملامح القوة داخل البرلمان الجديد وتبرز في الساحة نقاشات واسعة حول مستقبل الحكومة ودور القوى المؤثرة في تشكيلها الامر الذي يجعل الطريق نحو التوافق صعبا في ظل استمرار الخلافات بين الكتل.

• اتساع الهوة بين القوى الفاعلة داخل المشهد العراقي.
• تجدد الخلافات التاريخية بين الكتل السياسية.
• تصاعد الضغوط الشعبية المطالبة بالاصلاح.

تعقيدات تشكيل الحكومة الجديدة

يشير خبراء السياسة الى ان العراق يدخل مرحلة انسداد حقيقي نتيجة تضارب المصالح بين الاحزاب الاساسية حيث تحاول كل كتلة ضمان موقع مؤثر داخل الحكومة المقبلة وهذا الامر يدفع نحو تأخير عملية التشكيل مع استمرار تأثير القوى الخارجية التي تحاول توجيه المسار السياسي بما يتوافق مع مصالحها.

• صراع واسع على المناصب داخل الكتل الكبرى.
• تأثير مباشر لعوامل خارجية على القرار الداخلي.
• ضعف قدرة القوى المختلفة على الوصول الى ارضية مشتركة.

العوامل المؤثرة على المشهد العراقي

تشهد الساحة العراقية تداخلا في مجموعة من العوامل الداخلية والخارجية التي تجعل الازمة اكثر تعقيدا اذ ترتبط مواقف القوى السياسية بعلاقات اقليمية ودولية لها تأثير واضح كما ان استمرار التباين بين المكونات العراقية يجعل الوصول الى تفاهم شامل امرا صعبا في المرحلة الراهنة.

• تأثير الدور الاقليمي في توجيه مواقف القوى الداخلية.
• السعي الدولي نحو ضمان استقرار المؤسسات العراقية.
• اشتداد المطالب الشعبية الراغبة في اصلاح حقيقي.

رؤية مستقبلية للخروج من الازمة

يؤكد محللون ان العراق بحاجة الى مسار وطني جامع يعمل على تجاوز الانقسامات ويعيد بناء الثقة بين المواطن والمؤسسات الرسمية ويرى الخبراء ان نجاح المرحلة المقبلة يعتمد على قدرة القوى السياسية على تقديم مصلحة البلاد على مصالحها الحزبية والوصول الى صيغة حكم مستقرة تفتح الطريق امام اصلاح شامل.

إقرأ أيضا: