يساعد فهم الخريطة الفلكية على التعرف بعمق على شخصية الإنسان وصفاته المختلفة فهي تعد وسيلة يستخدمها المهتمون بعلم الأبراج لمعرفة مواقع الكواكب وتأثيرها في حياة الفرد وتستخدم أيضاً لتحديد الصفات النفسية والاجتماعية من خلال تحليل رموزها المتعددة.
ما هي الخريطة الفلكية
تعبر الخريطة الفلكية عن رسم دائري مقسم إلى اثني عشر جزءا يمثل كل جزء منها بيتا من بيوت الأبراج وتوضح مواقع الكواكب وقت ميلاد الشخص مما يمنح تصورا دقيقا حول ملامح شخصيته ومجالات اهتمامه
- تقسم الخريطة إلى اثني عشر بيتا لكل بيت دلالة خاصة
- تعتمد على وقت ومكان وتاريخ الميلاد
- توضح مواقع الكواكب وتأثيرها على الصفات الشخصية
طريقة استخراج الخريطة الفلكية
يمكن استخراج الخريطة الفلكية بخطوات بسيطة عبر مواقع متخصصة على الإنترنت وتحتاج إلى إدخال بعض المعلومات الشخصية بدقة للحصول على النتيجة الصحيحة
- الدخول إلى أحد مواقع استخراج الخريطة الفلكية
- إدخال الاسم وتاريخ الميلاد بالميلادي
- تحديد ساعة الميلاد بدقة أو اختيار خيار غير معروف
- إدخال مدينة الميلاد باللغة العربية أو الإنجليزية
- اختيار عرض الخريطة الشخصية لإظهار التفاصيل
الرموز الموجودة في الخريطة الفلكية
تضم الخريطة الفلكية مجموعة من الرموز التي تشير إلى الكواكب والأبراج والطالع ولكل رمز معنى محدد يستخدمه المهتمون بعلم الفلك لتفسير الشخصية
- الطالع ويمثل البداية ويرمز له بالحروف AC
- رموز الكواكب وتحدد طبيعة كل كوكب
- رموز الأبراج وتعكس سمات كل برج
الكواكب في الخريطة الفلكية
تنقسم الكواكب إلى قسمين رئيسيين لكل منها دلالات مختلفة تعبر عن صفات وسلوكيات الإنسان اليومية وطريقة تفاعله مع العالم من حوله
- الكواكب الشخصية وتشمل الشمس القمر عطارد الزهرة المريخ
- الكواكب الخارجية وتشمل المشتري زحل أورانوس نبتون بلوتو
- لكل كوكب دور محدد في تفسير الجوانب النفسية والعاطفية والعقلية
أهمية الأبراج والطالع في الخريطة الفلكية
تلعب الأبراج والطالع دورا أساسيا في تحليل الشخصية وتحديد سلوك الفرد فهي تساعد في فهم التوجهات العاطفية وطريقة التفكير والتعامل مع الآخرين
- الطالع يمثل الصورة التي يراها الناس في الشخص
- الأبراج تحدد الميول والصفات العامة لكل شخص
- لكل برج تأثير فريد في نواحي الحياة المختلفة
الخاتمة
تُعد الخريطة الفلكية أداة شيقة لفهم الذات بعمق من خلال دراسة مواقع الكواكب وتأثير الأبراج في تكوين الشخصية ومعرفة نقاط القوة والضعف مما يساعد على تطوير الذات والتفاعل الإيجابي مع المحيط.
